الخميس، 27 نوفمبر 2014

عالم ساحر من الألوان ... الرمال الملونة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عالم الألوان ما أمتعه و ماأروعهيمكنكم تقديم الألوان إلى الطفل ليلهو بها
لدينا الأرز الملون و اليوم ... الرمال الملونة :)


الطريقة لم أقدمها لريتاج لكن أعددنا بها هدايا ديكور لأصدقائنا قبلاً :)

نحتاج إلى
  1. رمال نظيفة - يمكنك احضارها من الصحراء مثلنا و نخلها للتخلص من أي شوائب فيها
  2. مادة للتلوين - و هناك عدة اختيارات :


  • ألوان بودر من محل "حدايد و بويات" - يسمونها صبغة
  • ألوان طعام بودرة أو سائلة
  • طباشير ملون


و إليكم الطرق الثلاث تبعاً لما ستختاره من المواد الملونة :


  • ألوان محل"حدايد و بويات" :)


  1. قم بتقسيم الرمال إلى مجموعات كل مجموعة في كيس بلاستيكي منفصل
  2. قم بإضافة القليل جداً من اللون إلى الرمل
  3. رج الكيس جيداً حتى تختلط الألوان بالرمل جيداً

قدمها للطفل
ملحوظة : غير مناسبة للأطفال الصغار حيث أن اللون قد يصبغ أيدي الطفل و هو ليس آمناً



  • ألوان الطعام


  1. أيضاً سنقوم بتقسيم الرمال إلى مجموعات كل مجموعة في كيس بلاستيكي منفصل
  2. في وعاء صغير نضع نقاط من اللون أو قليل من اللون البودرة إلى بضع قطرات من الخل ( لون الخل لكن لا تستخدم الكثير من السائل كيلا يصبح الرمل عائماً )
  3. أضف الخل المون إلى كيس الرمل
  4. رج الكيس بشكل جيد حتى يختلط اللون بالرمل بشكل جيد
  5. جفف الرمل بإحدى الطريقتين :


  • إما أن تدخله إلى الفرن - كل لون في وعاء أو اصنع طبقاً بورق الفويل لكل لون
  • أوضعه في أطباق منفصلة تحت الشمس ليجف تماماً

قدمه للطفل :)
-أفضل هذه الطريقة و إن كنت لم أجربها بنفسي بعد


  • طباشير ملون


  1. نفس الخطوة الأولى - قم بتقسيم الرمال في أكياس
  2. ابشر أو اطحن الطباشير الملون
  3. أضف الطباشير المطحون تماماً إلى كيس الرمل
  4. رج الكيس حتى تختلط الألوان بشكل جيد

قدمه للطفل :) 
ملحوظة: يجب بقاء الطفل تحت مراقبة أحد البالغين فالطباشير ليس آمناً للأكل طبعاً

دعواتنا برحلة سعيدة في دنيا الألوان :)

الأحد، 16 نوفمبر 2014

أنواع التعليم في المنزل و ماذا أختار؟ .. كيف تعلم أولادك منزلياً 3

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمن فاتته الموضوعات السابقة يمكنه الاطلاع على كافة المواضيع من هنا لنساعدك على اتخاذ القرار
 

و اليوم نتناول أنواع أو أشكال التعليم الممكن تقديمه في المنزل :

School in Home / المدرسة المنزلية :
أبسط الأنواع - و يمكن القول أنها الأكثر انتشاراً في مصر
و هو بكل بساطة تدريس المناهج المدرسية النظامية المقررة على الأطفال بنفس الطريقة المقررة من وزارة التربية و التعليم
- نفس الكتب و المناهج بنفس توزيع المنهج على مدار العام الدراسي-
أقرب مثال لذلك ما يحدث في الثانوية العامة
نجد الطالب مسجل في المدرسة لكنه لا يذهب إليها إلا نادراً - و غالباً من باب الترفيه و الفسحة :) - و لكنه يلتحق بمجموعات تعليمية منزلية - سواء في بيته أو بيت أحد زملاءه - خاصة بكل المواد لدراستها بشكل كافٍ و وافٍ - قدر المستطاع
عيوبه :
  • ضرورة الالتزام بالمناهج الوزارية المقررة رغم ما قد يكون من اعتراضات عليها
  • تعرض الطفل للامتحانات الرسمية المقررة لكل سنة دراسية - الامتحانات الورقية هي أقل و أضعف أدوات تقيمم عمليات التعليم و التعلم
  • التكلفة العالية للالتحاق ببعض المدارس التي تقبل السن الصغير أو تأخر سن الطفل في المدارس الحكومية و التجريبية
مميزاته :
  • توافر المنهج المقرر على الطفل تعلمه - أسهل على الوالدين من البحث و المقارنة بين مختلف المناهج أو تصميم المناهج بأنفسهم
  • توافر عدد كبير من المعلمين و المعلمات يمكن البحث فيهم عن ذوي الكفاءات لتعليم الأطفال
  • توافر مجموعات من سن الطفل في كل المراحل التعليمية تدرس بنفس الشكل - سهولة التواصل الاجتماعي مع الأقران
كيفية التطبيق :
يمكن تطبيق هذا النظام في مصر من الصف السادس الابتدائي بتحويل الطفل من الدراسة النظامية إلى نظام المنازل
و بالنسبة للسنوات الأولى من المرحلة الابتدائية ، فإن الآباء يلجئون لتسجيل الأطفال في المدارس و ابقاء الطفل في المنزل إما بشكل ودي مع المدرسة أو مقابل مصروفات معينة - قد تزيد في بعض المدارس أو تقل عن المصروفات الرسمية - أو باحضار شهادات مرضية لكيلا يسقط قيد الطفل في المدرسة و يتم تحويله لنظام المنازل أو اكمال التعليم بهذه الطريقة


Homeschooling / التعليم المنزلي :
في الغالب يقوم فيه الوالدان بتنسيق المناهج التعليمية لأطفالهم - قد تكون جاهزة و معدة مسبقاً مثل شركات المناهج التعليمية المتخصصة و يتم شراء المستوى و بعد الانتهاء منه يتم الانتقال للتالي ، أو يصمم الوالدين المناهج بأنفسهم
و تقديمها للطفل حسب ما يريانه من مستوى تقدمه و اهتماماته و احتياجاته و مهاراته
و كذلك يضع الوالدان خطة تعليم و تعلم أطفالهم - ماذا سنتعلم ؟و متى ؟و كيف ؟و مع من ؟
عيوبه :
  • الدور و العبء الكبير على كاهل الوالدين و قلة الوقت المخصص لهما كوقت فراغ
  • احتياج الوالدين للتثقيف التربوي  - في خصائص مراحل النمو و كيفية التعامل مع الطفل ( يمكن اعتباره من المميزات لا المشكلات ، فارتفاع مستوى ثقافة الوالدين تربوياً يعني تربية أفضل للأبناء :) )
  • احتياج الوالدين إلى المساعدة من متخصصين في وضع المناهج التعليمية للأطفال و تنيقها و متابعتها و الاستشارات التربوية و التعليمية ( يمكن اعتبارها من متطلبات التعليم ، فوجود استشاري تربوي يساعد الوالدين في العديد من المهام و انجازها بشكل أفضل )
  • ارتفاع معايير اختيار المعلمين للطفل - في حالة الاستعانة بهم
  • الحاجة للبحث عن مجموعات اجتماعية من الأقران الذين يتلقون نفس النظام التعليمي - بدأت تتكون مجموعات في بعض الأماكن في مصر يمكنكم البحث عن المجموعات القريبة منكم
مميزاته :
  • الجودة المتميزة للمحتوى التعليمي المقدم للطفل
  • استغلال جميع أوقات الطفل بشكل مناسب و قيِّم
  • تنظيم وقت الطفل بما يسمح له بمارسة هواياته المختلفة - قراءة رياضة قرآن و خلافه
  • تحكم الوالدين في طريقة تقديم المحتوى و من يقدمه - يمكن لبعض الدروس شرحها عملياً في معامل أو القيام برحلات لدراسة معالم البلد أو غيره ، و يمكن الاستعانة بمتخصص من المعارف أو المدرسين المتخصصين في بعض المواد المعقدة
  • تنوع طرق تقييم الطفل و انتخاب أفضلها و أنسبها لشخصية الطفل و مهاراته
  • يمكن للطفل البدء في ممارسة عمل ما أو نشاط أو مشروع خاص به في سن مبكرة
  • انخفاض الكلفة المادية للتعليم بشكل كبير عن النظم الأخرى
  • الوقت المرن طوال العام - التعلم مستمر مع امكانية السفر في أي وقت و القيام بالواجبات الاجتماعية المنسية بسبب ضغوط الحياة و المشاغل "كصلة الأرحام و غيرها" 
كيفية التطبيق :
بالنسبة لمصر فإن هذه الطريقة نادرة للغاية ، فهي تستلزم ألا يتم تسجيل الطفل في أي من المدارس النظامية ، و البحث عن بديل لشهادة إثبات تعلمه - و لا داعي لكل هذا القلق ، فبالفعل تتوافر بدائل عديدة و سيتم تناولها في موضوع خاص قريباً بإذن الله :)
هذا بإذن الله ما ننتوي عمله مع صغيرتنا الكبيرة ريتاج :) و من سيلحق بها من إخوة و أخوات بإذن الله


Unschooling / اللاتعليم :
لا يعتمد على شيء سوا إطلاق الطفل على حريته و السماح له باللعب و التعلم ذاتياً مما يحيط به ، و هو ما يتم مع الطفل في أول عام من عمره ، حيث يقتصر دور الأهل على إثراء البيئة المحيطة بالطفل لينطلق بنفسه ليكتشف ما حوله كيفما شاء
لكن مع تقدم الطفل في العمر فإنها تصبح غير مقنعة حتى بالنسبة للأجانب المؤمنين بقيمة و أهمية التعليم المنزلي لذا فـUnschooling  بالنسبة لهم غالباً تستخدم كتعبير آخر عن الـHomeschooling


راجع أنواع التعليم في المنزل التي قرأتها ، و فكر مع شريك حياتك و قرارك في أي الانماط مناسبة لكم و لأطفالكم - لابد من الاتفاق سوياً كما سبق و قلنا لا تعليم في المنزل دون اتفاق الوالدين على السياسة التعليمية و نظامه
و انتظرونا قريباً في التدوينة القادمة لاستكمال رحلتنا نحو اتخاذ قرار التعليم المنزلي أو لا :)
و نلقاكم على خير