السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بدأن في المرة السابقة ببعض القواعد الأساسية الواجب الاتفاق عليها بين الأبوين قبل البدء في التعليم المنزلي
و الآن
لنتعرف أولاً عن مفهوم التعليم المنزلي
أولاً التعليم المنزلي - بمفهومه الأصلي :
هو تعليم الأطفال في المنزل دون الالتحاق بمدرسة أو حضانة
لكن الأساسي ، يقوم الوالدان بتخطيط أوقات الدراسة و تقسيم المهام التعليمية - من سيعلم الأطفال ماذا - و قد يستعينون بأشخاص من خارج الأسرة - كالأقارب أو مدرسين متخصصين أو المراكز التعليمية المختلفة
في الصيف نراقب الطبيعة عن كثب و نسجل التغييرات الخاصة بالصيف - الملابس و الأشجار و النباتات و الحيوانات - و هذا درس علوم
أثناء رحلات الصيف - المصيف بالنسبة لنا - حساب زمن الانطلاق و زمن الوصول و مدة الرحلة ، هذا درس رياضيات
و هكذا
لا نضيع أي فرصة للتعلم إلا و نسعى لاستغلالها
لكن هنالك العديدون أيضاً يعتمدون على أنفسهم في تصميم البرامج التعليمية التي تتوافق مع الأسرة و قيمها و أطفالها بأنفسهم - و هؤلاء العديدون أغلبهم ليسوا متخصصون في التربية
و هم يعتمدون على ما يسمى بمعايير التعلم - التي هي من وضع المؤسسات المعنية بالتربية و التعليم و تعمل على تحديد الحد الأدنى من المعارف الواجب توافرها لدى الطفل في كل مرحلة عمرية
الاتفاق بين الوالدين مهم للغاية
التخطيط لمدة سنوات للأمام و ليس خطوة بخطوة يسهل الكثير
هذا هو النظام في صورته الأصلية كما قولنا
النسخ المصرية منه عديدة و مختلفة و متنوعة و أنا شخصياً غير مقتنعة بأغلبها
لكن على كلٍ سنتعرض لها في المرة القادمة عند حديثنا عن المعضلة التي تواجه من يفكر في هذا الأمر
"و على أي شهادة سيحصل؟!"
إن كنت - بعد قرائتك لهذا المقال - ما تزال ترغب في المواصلة و التفكير بشأن التعليم المنزلي
فأهلاً و سهلاً بك معنا .. تهيأ .. فكر كيف سيكون شكل أسرتكم و أنتم متواصلون معاً 24ساعة في اليوم - و هو أمر رائع لمن يدرك معنى الأسرة الحقيقية - فكر في أنك ستكون أول من يرى كلمات طفلك الأولى و يسمع تهتهاته الأولى و هو يقرأ و غيرها الكثير من اللحظات التاريخية التي ستفوتك إن لم تكن معه :)
فكر و انتظرنا قريباً بإذن الله :)
بدأن في المرة السابقة ببعض القواعد الأساسية الواجب الاتفاق عليها بين الأبوين قبل البدء في التعليم المنزلي
و الآن
لنتعرف أولاً عن مفهوم التعليم المنزلي
أولاً التعليم المنزلي - بمفهومه الأصلي :
هو تعليم الأطفال في المنزل دون الالتحاق بمدرسة أو حضانة
- و في بعض الدول يقوم الوالدان بتسجيل أبنائهم في وزارة التعليم و أنهم يتعلمون منزلياً - لحصر عدد الأطفال والمتابعة التربوية مع الوالدين ليس إلا ، و بعض الدول لا تطلب ذلك و أنت تصرف مع نفسك
لكن الأساسي ، يقوم الوالدان بتخطيط أوقات الدراسة و تقسيم المهام التعليمية - من سيعلم الأطفال ماذا - و قد يستعينون بأشخاص من خارج الأسرة - كالأقارب أو مدرسين متخصصين أو المراكز التعليمية المختلفة
- و يعتمد التعليم على الأنشطة و الرحلات و الفهم و التفكير و التجربة قدر المستطاع
- ميزة هذا النظام التعليمي أنه مرن و يمكن تطويعه حسب قدرات و مهارات و احتياجات الطفل
- و هو مستمر ... أي أنه لا توجد عطلات تقريباً
في الصيف نراقب الطبيعة عن كثب و نسجل التغييرات الخاصة بالصيف - الملابس و الأشجار و النباتات و الحيوانات - و هذا درس علوم
أثناء رحلات الصيف - المصيف بالنسبة لنا - حساب زمن الانطلاق و زمن الوصول و مدة الرحلة ، هذا درس رياضيات
و هكذا
لا نضيع أي فرصة للتعلم إلا و نسعى لاستغلالها
- بالنسبة للمناهج فإن لدى الدول التي تقر نظام التعليم المنزلي شركات متخصصة في تصيم المناهج التعليمية التربوية التي تتماشى مع قيمهم و عاداتهم
لكن هنالك العديدون أيضاً يعتمدون على أنفسهم في تصميم البرامج التعليمية التي تتوافق مع الأسرة و قيمها و أطفالها بأنفسهم - و هؤلاء العديدون أغلبهم ليسوا متخصصون في التربية
و هم يعتمدون على ما يسمى بمعايير التعلم - التي هي من وضع المؤسسات المعنية بالتربية و التعليم و تعمل على تحديد الحد الأدنى من المعارف الواجب توافرها لدى الطفل في كل مرحلة عمرية
- الأسر التي تنتهج هذا النظام تتواصل مع بعضها في المنطقة الواحدة و يكونون مجموعات تواصل اجتماعي للأطفال ، فيلتقي الأطفال يأطفال من أعمارهم و يتفاعلون معاً ، يلعبون و يختلفون و يتشاجرون و يتعلمون
- وقت الرياضة و الأنشطة الأسرية الدافئة و الأنشطة الدينية وفير و مثمر و يسعد به الأطفال
ليس سهلاً و نعترف بذلك .. فهو يحتاج مجهوداً جباراً للاهتمام بالأطفال و تعليمهم و تربيتهم بشكل جيد مع القيام بالواجبات و المهام الأخرى في المنزل-للأم- و العمل-للأب- لكنه أيضاً ليس مستحيلاً
بعض التنسيق و التعديل في مخططات العمل المنزلي تساعدالاتفاق بين الوالدين مهم للغاية
التخطيط لمدة سنوات للأمام و ليس خطوة بخطوة يسهل الكثير
هذا هو النظام في صورته الأصلية كما قولنا
النسخ المصرية منه عديدة و مختلفة و متنوعة و أنا شخصياً غير مقتنعة بأغلبها
لكن على كلٍ سنتعرض لها في المرة القادمة عند حديثنا عن المعضلة التي تواجه من يفكر في هذا الأمر
"و على أي شهادة سيحصل؟!"
إن كنت - بعد قرائتك لهذا المقال - ما تزال ترغب في المواصلة و التفكير بشأن التعليم المنزلي
فأهلاً و سهلاً بك معنا .. تهيأ .. فكر كيف سيكون شكل أسرتكم و أنتم متواصلون معاً 24ساعة في اليوم - و هو أمر رائع لمن يدرك معنى الأسرة الحقيقية - فكر في أنك ستكون أول من يرى كلمات طفلك الأولى و يسمع تهتهاته الأولى و هو يقرأ و غيرها الكثير من اللحظات التاريخية التي ستفوتك إن لم تكن معه :)
فكر و انتظرنا قريباً بإذن الله :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق