الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

ريتاج و الحيوانات الأليفة .... تجربة و تقييم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

"في بيتنا ... بون بون و زازو " :-)
و هما قط و ببغاء كوكاتيل
تبدأ الحكاية من عام و نصف مضيا
كانت ريتاج لم تكمل العام بعد لكنها كانت عاشقة للحيوانات
ترى القطة فتجن رغبة في اللعب معها
و استمر الأمر بضعة أشهر حتى قرابة اتمامها عاماً و نصف من عمرها
و لكن خلال تلك الفترة
كل من يراها ترغب في اللعب مع قطة - قبل حتى التحرك إليها
يبدأ في الصراخ و إبداء الخوف و الرعب من تلك القطة التي تقف ناظرة تجاه ريتاج من على بعد مترين أو ثلاثة - عن الفتيات أتحدث:-(
مما أدى إلى أن صارت ريتاج نفسها تخشى الحيوانات بكل أنواعها .. كبيرها و صغيرها :-(
فكان الحل تعويدها عليهم من جديد
و بدأنا بالعصفور الصغير - نظراً لأن خوفها منهم أقل
و قد كان
جاء عصفورنا و سميناه زازو - كطائر الأسد الملك :-)
و هذا النوع يمكنك إخراجه من القفص و ملاعبته و تدريبه على بعض الحركات البسيطة و إطعامه من يدك :-)
و بدأت علاقتهما -ريتاج و زازو - بقدر لا بأس به من الخوف و الصراخ و الهرب
لكن الوضع تحسن تدريجياً و لله الحمد حتى صارت تتقبل فكرة حمله على يدها - و هي ترتدي قفاز مطبخ :-D
و تسمح له باللعب في شعرها :-)
و بدأت أتنفس الصعداء ... لقد نجحت خطتي العلاجية :-)
و بقي الانتقال إلى الحيوانات المتحركة :-)
و جاء دور القطة
كانت قطة صغيرة لم تبلغ الشهر على ما نظن لكن أمها تخلت عنها - أينعم إنها قطة مصرية "قط بلدي"
و تبنيناها نحن :-)
و كانت حملة تنظيف و تعقيم لقبولها في البيت و تهيئة مكان معيشتها :-)
في البداية كانت ريتاج لا تقترب منها إلا إن كانت تأكل أو يمسكها أحد الكبار -أي أن تكون القطة منشغلة عنها
لكنها تعود للصراخ و الهرب كلما التفتت إليها القطة
و شيئاً فشيئاً تقلص هذا الخوف إلىحجمه الطبيعي مرة أخرى كما كان من قبل
صارت ريتاج تتحسسها و تلاعبها و تحملها
و هنا تنفست الصعداء :-)
و إليكم الآن خلاصة الأمر :
أولاً المميزات :
الحيوانات أدوات علاجية ممتازة - استخدمتها لعلاج خوفها من الحيوانات و علاج وحدتها أثناء وجودنا في البيت
تدريب الطفل على تحمل المسئولية - إلقء تحية الصباح و وضع الطعام و الشراب للحيوانات و تنظيفهم
اللعب معهم ينمي ثقة الطفل بنفسه - يشعر بقدرته على التأقلم و التعامل بنفسه
اللعب مع القطة بالذات ممتع و مسلي للغاية
اللعب مع الحيوانات مباشرة يكسب الطفل العديد من المفاهيم بشكل غير مباشر ، و بما أنها خبرات واقعية فهي تعلق بالذهن بشكل جيد
ثانياً السلبيات :
الطفل في السن الصغيرة كريتاج لا يمتلك حس النظافة الكافي الذي يجعله يغسل يديه قبل وضعهما في فمه أو قبل إمساك الطعام و الشراب - فهو لا يدرك أهمية ذلك فلا يمتلك الدافع
القطة تحديداً حيوان اجتماعي كلما أطلقناها في البيت بحرية و انشغلنا بنشاط تأتي و تلتصق بنا و تحاول جذب القلم من أيدينا أو كرات الصوف التي نعمل بها أو تصطاد أيدينا نفسها مما يحعل العمل بوجودها غاية في الإزعاج
إزعاجها لريتاج أثناء الأنشطة أدى لغضب ريتاج منها و تعاملها معها بعنف وقتها
بالنسبة للبغاء فاللعب معه محدود -  بالنسبة لي و لريتاج ممل :-D
خلاصة الأمر أنني بعد تحقيق الفائدة العلاجية المرجوة من الحيوانات
أنوي الاحتفاظ بالطائر لكنني أنوي تسريب القطة في أقرب فرصة ممكنة
و ما زال باب التفكير في تربية قطة مفتوحاً لكن حينما تبلغ الخامسة من عمرها بإذن الله :-)
و دمتم بخير :-) 
 

هناك 3 تعليقات:

  1. إبني عنده سنتين وعاوزه أجيبله قطه ..مش متعبة في التنظيف ؟ بتعمل ايه لما بتسيبها وقت طويل وتخرجي ؟ يوم كامل مثلا ؟

    ردحذف
  2. احنا نجيبلها رمل عادي من الصحراء - مش مقتنعة بالكريستال
    و كل كام يوم بترمي الرمل من صندوق الحمام و تحطي جديد
    بس بتبهدل حوالين طبق أكلها شوية
    غير كده لطيفة

    و لو خرجنا كتير في يوم أو حبسناها ملعبناش معاها كانت بتزعل مننا و نقعد نلاعب فيها لحد ما ترضى علينا :)

    بس أهم حاجة لما تجيبيها تقطولها مخالبها أول بأول علشان لو صغيرة بتبقى شقية جداً و بتصطاد رجل الأطفال و إيديهم فمتعورهمش :)

    ردحذف
  3. بس نسيت أفكرك بمشكلة النظافة الشخصية
    هيمسك القطة و بعدها يمسك أكل على طول أو على فمه
    و القطة مينفعش تفضل محبوسة في حتة صغيرة للأسف
    ممكن أرنب أنضف
    احتكاكه بيه هيبقى قليل و بيبقى محبوس في مساحة صغيرة

    ردحذف